جلس مفكرا بأحلى ايام قضاها معها وكيف كانت جميله ورشيقه يتذكر كلامها العذب الجميل الذى سحره من اول نظره وفجأه يستيقظ من احلام يقظته على زعيق وصريخ هاهى حبيبته التى تحولت الى غوله متوحشه اهتمامها الاول والاخير العيال و المطبخ ولم يأتى بباله يوم انه سيكون وحيدا شارد الفكر ولم يكن امامه سوى اوقات يقضيها فى شرفه حجرته متأملا فى الطبيعه وفى ذات يوم وهو جالسا وحيدا كعادته يرى فتاه جميله فى عماره امام عمارته مره بعد مره يجد نفسه مشغول بها وينتظر وقوفها بشرفتها حتى اخذ قراره ضاربا بزوجته واولاده عرض الحائط ...سأذهب اليها لابد ان اتكلم معها سأتزوجها.... لقد سأمت هذه المتوحشه التى اعيش معها وبالفعل يذهب الى بواب العماره ليسأل عنها فضحك البواب فسأله مستغربا وما سبب الضحك قال له اتقصد السيده الجميله التى تسكن بالدور الثالث فقال نعم لما الدهشه اذن فقال له انك خامس واحد تسأل عليها من يوم ما سكنت من فتره قصيره دى سيده منفصله من زوجها لانها ترفض الانجاب وبتحب الخروج والفسح والحريه واهتمامها الاول والاخير نفسها وبس .. صمت الرجل وذهب مسرعا الى زوجته يعترف لها بحبه وتقديره لها فابتسمت الزوجه واعلنت عن حزنها بسبب اهماله لها وجلوسه وحده دائما فجددا وعودهم بأن لا يفترقا ابدا وأغلق شرفته قائلا احبك زوجتى .
متجمعناش لقعدة الجمعة
قبل ساعة واحدة