فتاه بسيطه هادئه الطباع فى بدايه عمرها الجميل اول العشرين يعجب بها قريبها ويبوح بما داخله نحوها الى امه حتى تساعده فى ان تخبرهم ولكن عليهم الانتظار لفتره غير معلومه لان ابنه عمه لم ترتبط بعد والجميع يأملون في ان يخطبها لكن زى ما بيقولوا القلب وما يريد وما كانش فيه مانع من الانتظار لانها لسه بتدرس يعنى الوقت مش هيفرق معاها واستمر حبه لها فى صمت الى ان يشاء الله ويقدر خير ويتقدم شاب الى خطبه ابنه عمه فيوافق الجميع و يصبح الشاب فى قمه سعادته لانه الان فقط يستطيع ان يخبر عمه وواللده ليتقدمو بصفه رسميه الى قريبته وعندما جاء يوم انتظرته الفتاه طويلا كان لابد ان يخبرهم واللدها بأمر مهم حدث من فتره قريبه لأبنته وهو انها مرضت بمرض نادر اسمه تصلب الاعصاب المتناثر وان علاجه غالى ولكن هى بتقدر تصرفه على نفقه الدوله وكان لابد من ان يعرف ان المرض جاء فجأه وهو بيأثراحيانا على حركتها وان مجهودها فى بعض الاوقات بيكون قليل والشفاء من عند ربنا وكانت النتيجه غير متوقعه من قريب ومن عائله واحده يربطهم الدم انه يرفض وينسحب بكل هدوء مبررا انه يخاف انه يظلمها فى يوم من الايام وكانت صدمه للبنت ولكن تجاوزت الموقف لانها بجد انسانه مؤمنه وقويه ومن ايام بسيطه بتروح تجدد الاشعه علشان تشوف الاخبار ايه وبتروح لدكتور كبير فى علاج المناعه وكانت المفاجأه انها طبيعيه جدا وانها مش مريضه بالمرض بالظبط ولكن هو تشابه مع نفس المرض وأعراضه وانها من اخف حالات التصلب وانها ممكن تاخد علاج بسيط وتتحسن .......
وهنا بقى سؤالى ايه رأيكم القصه دى حقيقيه وانا عايشاها مع اقرب الناس ليا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 17 تعليقًا:
سبحان الله ..
ده مش عقاب
دا ثواب من ربنا لصبرها
وعشان يعرفها الراجل من العيل وقت الجد
طبعا انا مليش حق احكم علي العريس
بس اللي اعرفه ان اللي بيحب حد بيكون معاه ريحة الورد مينفع يسيبه لانه مش هيديله ريحه ومينفعش يفترق عنه مهما كانت الظروف .
مبروك لها .. وربنا يبدلها باللي أحسن منه . انه الرزاق الكريم .
والله لا الومه ولا اعاتبه
كل واحد من حقه انه يختار ام ابنه
من الصعب ايضا أن اتزوج من فتاه اعلم ان المرض وشفائها منه بيد الله و حده ومن الممكن ان يكون زواج من نوع الأحسان أو الشفقه ولا انسى ان لها ايضا حظ فى الدنيا خير منه
ولكن سؤالى هنا
إن كانا متزوجين بالفعل وحدث لها ما قيل هل كان سيمسك عليها أم انه سيتركها و يطلقها ؟؟؟؟
أكيد أكيد ربنا مخلى ليها من هو خير منه
تحياتى
السلام عليكم
ازيك يا حنين
وحشتيني
اين اختفيتي كل هذه المدة
أولا الحمد لله ان البنوتة بخير وربنا يعافينا ويعافيها من كل أذى ويجعل ما مرت به في ميزان حسناتها
ابن عمها .. مقدرش ألومه ولا أحييه يا حنين
لأن الزواج اختيار حر تماما
وما يناسبني لا يناسب غيري دون ان انتقده او ينتقدني
بمعنى اصح باحترام لوجهات النظر حتى لو خالفناها
هل زواجه منها شفقة صح؟
هل زواجه منها لصلة القرابة فقط صح؟
هل زواجه منها وهو يشعر بمن عليها او احسان صح؟
زواجه منها باقتناع تام وتوافق ومساواه هو ده بس اللي صح
وهي مفروض تشكر له كمان صدق فعله
لأنها كده اتعلمت شيء جديد في الدنيا ها تختار بيه صح
هو مش ندل
وهي ها تاخد واحد ارق قلبا وأرقى مشاعرا واشجع قرارا منه بكتير
تحياتي
مستر بريذدنت
ده برضه رأيى كان لازم يقف جنبها وخصوصا انه بيحبها بس اكيد ده الخير والاهم انها اطمنت انها بخير
شكرا على تعليقك
ودايما منورنى
اعشق فى الليل ضوء القمر
انا وقفت حائره امام موقفه لكن هو كان مختارها بالفعل انها تكون ام ابنه وكان متمسك بيها وعند اكتشافه بالمرض كان الموقف مختلف واكيد زى ما قلت ربنا مخلى لها من هو خير منه
انا مع من لم يروه نذلا الزواج اختيار ومصير وحياة مشتركة وهو اختار وهذا حقه بالنسبة لها هي خير عزاء لها هو انها شفيت من مرضها ومن يدري لو كان لهما نصيب في بعض سيكونان لبعضهما برغم كل ما حدث فأحيانا الحب في النهاية هو من ينتصر
دمت بكل الود
الحمد الله الشافي العافي
الحب يا حنين نوعين ,النوع الأول هو نوع مسبب وعندما يزول السبب يتأثر الحب ويزول مع زوال السبب ,والنوع الثاني هو الحب بدون أي أسباب حب روحي بين روحين تتعلق كلاً منها بالأخري فالأرواح جنود مجنده ..إلي أخر الحديث.
وأعتقد والله أعلم أن حب هذا الشاب كان من النوع الأول فهو كان يحبها لشبابها وجمالها وأنوثتها وأنا لا أعيب عليه في ذلك حيث أن النوع الثاني لا يحدث لكثير من الناس ولذلك عندما زال السبب زال تمسكه بها وهو يعرف في داخل نفسه إنه لو كان إرتبط بها وهي مريضه كان سوف يتأثر نفسياً مما ينعكس عليها ويشعر إنه ظلم نفسه ويسيء معاملتها لأحساسه إنه مقيد بها وأنها منعته بأن يعيش الحياة السعيدة التي يحلم بها ولذلك فضل الأنسحاب وكما قال بعض الأصدقاء نحن لا نعيب عليه فهو بشر في النهاية ويعلم قدرته علي تحمل تلك المواقف أم لا , كما أعتقد أن لو كان هذا الحب من النوع الثاني وهو أرقي بكثير من النوع الأول كان هذا المرض سيجعله يعجل من الزواج بها ليراعيها ويكون سبب في إستعادت جزء من سعادتها المفقوده فسعادة المحبوب تكون هي الهدف الأول للمحب في ذلك النوع وأنه لا يفكر في نفسه إطلاقاً لأنه لا يفصل نفسه عنها فهم وكأنهم روح واحده وهذا ليس كلام وإنما موجود علي أرض الواقع فكم من أزواج يتوفاهم الله كمداً بعد وفاة الزوجة بأيام والعكس فهولاء يحبون حب من نوع أخر فيه تتألف أرواحهم وتتوحد ويكون التفاهم بينهم إلي أبعد حد في كل الأمور صغيرها وكبيرها ويشعر كلاً منهم بحالة الأخر من مجرد نظره إليه أو حتي سماع كلمة منه عبر الهاتف ليسارع بكلمة (مالك) لأن حالته وسعادته أهم من كل شيء حتي لو كان هذا الشيء سعادتي الشخصية فتأتي التضحية بكل نفس راضيه المهم أن يكون المحبوب في أحسن حال.
وأما في هذة القصة الحقيقية فمن المؤكد أن لله سبحانه وتعالي له حكمة من ذلك فما حدث خير لجميع الأطراف للفتاة وللشاب وأن الله سيرزق كلاً منهم بالزوج الصالح والزوجة الصالحة وسيرزق كلاً منهم بما يناسبه ويناسب شخصيتة والله ولي التوفيق.
تحياتي وتقديري
دكتوره ستيته حسب الله الحمش
وعليكم السلام
انا الحمدلله بخير
معلش واللهى الاولاد شاغلينى جدا وفى كمان حاجه جايه فى السكه وعلى فكره انتى اول واحده تعرف ادعيلى بقى
اشكرك على تعليقك ومش عارفه بجد اقف مع موقفه ولا ازعل منه بس هو كان بيحبها ومتقدم من زمان ولما جه يتمم الموضوع وعرف كان ده رد فعله بس عموما لعله خير
والحمدلله
خواطر شابه
ازيك يا نوجه وحشانى
ومحدش عارف فعلا النصيب ايه
لعله خير
هيثم رمضان
اشكرك على تعليقك
انت اصبت فعلا برأيك هو فعلا من النوع الاول لانه لو كان من النوع التانى اكيد كان اختلف موقفه وده رايى لو كان حبه ليها اقوى من كده كان لازم يتحمل وهو يعنى ايه تضحيه ويعنى ايه حب بدون مقابل هو مش شعارات فقط الكلام ده واقع لازم يعيشه اللى بيحب بجد
عموما الحمدلله على كل حال
رايي المتواضع ان هذا الشخص لا يحبها بل هو حب كاذب
اجمل الاشياء فى الدنيا المرض بيكشفها
الحب ده نعمة عظيمة جدا
هو ميستاهلهاش
ولما بكتشف حاجة واحنا لسه ع البر بيكون افضل واريح
طبعاً أنا فرحانة جداً جداً وفرحتى ماتتوصفش بالخبر دة
لكن زعلانة منك جداً إنك تخلينى أعرف الخبر كدة من برة زى أى حد غريب
عموماً حسابى معاكى بعدين
المهم ألف مليون مبروك على سلامتها
بس برضة فية نقطة غريبة شغلانى حصلت فى موضوع قريبكم دة هأبقى أكلمك فيها برة بقى فى بيتنا
وسبحان من يغير من حال إلى حال فى لحظة ولايتغير
سلام مؤقت
حنين
أهم ما فى الموضوع إن البنت بخير
ربنا يكمل شفاءها
اما هو رغم تصرفه الجارح و المؤلم فى الوقت الغير مناسب إلا إن من واحد إنه يختار مصيره و خصوصا فى الأوقات الصهبة مثل المرض .. و ده بيحدده شخصية الإنسان و كبادئة و إعتقاداته فى المقام الأول
شكرا لك
العريس مش غلطان وكل انسان حر في اختيار من يرتبط به لكي يسعد وييسعد من معه وخصوصا انه كجرد اعجاب وليس حب
اما هي فتحمد ربنا انها اتطمئنت على روحها وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم
واكيد ربنا شايل لها الافضل من فضله
تحياتي
المطلوب رأينا في إيه بالظبط؟
الموضوع ليه أكثر من صورة
- ارتباط حبيب بحبيبته اللي بيحلم بيها وهي بتحلم بيه
- زواج قد يكون منقوص الأركان
- زواج قد يؤدي إلى وجود أطفال مشوهين
- وبالتالي هناك مساحة للإختيار هنا بين الرومانسية الكاملة وبين الحقائق التي تقوّض عرش تلك الرومانسية
عموما الحالتين لا غبار عليهم .. سواء تركها أو كمل معاها .. حديث القلب وحديث العقل .. ولكل اختيار ثمن
قصه مؤثره جدا
ولعل ربنا عمل كدا عشان هو مايستاهلش حبها
اللي بيحب بيضحي بكل شيء من اجل حبيبه
ولما يعرف انها في محنه يساعدها على تجاوزها مش يسبها
كلامك جميل ياقمر
دمت بحب
تقبلى مرورى بود
إرسال تعليق